أنواع ضعف السمع

معاً، للاستمتاع بالحياة

ضعف السمع الحسي العصبي

هو أكثر أنوع ضعف السمع شيوعًا، وهو متعلق بمشكلتين؛ الأولى ضعف حسي (الأذن الداخلية)، والأخرى ضعف عصبي (العصب السمعي).

ويحدث هذا النوع نتيجة تلف في العصب الحسي، وبالتالي فإنه لا مجال لتأجيل علاج هذا النوع من الضعف السمعي إن أردنا المحافظة على نمو وسلامة الأجزاء العصبية، كما أنه عادة لا يستجيب للعلاج من خلال الأدوية أو إجراء العمليات الجراحية.

أسبابه

خلقي

  • نتيجة عامل وراثي
  • نتيجة نمو غير طبيعي للجنين

مكتسب

  • تقدم بالعمر
  • ورم في العصب السمعي
  • التعرض لصوت عالي جدا لفترة طويلة

أعراضه

في كلتا الأذنين صعوبة في الفهم عندما يكون الصوت عاليًا

في أذن واحدة صعوبة في تحديد الأصوات أو السمع في الضوضاء

ضعف السمع التوصيلي

يحدث نتيجة لضعف السمع في الأذن الخارجية أو الوسطى، وفيه لا ينتقل الصوت بشكل فعال من خلال قناة الأذن وعظام الأذن الوسطى.

أسبابه

  • تشوهات في الأذن الخارجية والوسطى
  • ثقب في طبلة الأذن
  • تسوس في عظيمات الأذن
  • التهاب الأذن الوسطى
  • انسداد القناة السميعة بالشمع

أعراضه

صعوبة فهم الكلام إلا إذا كان الصوت مرتفعًا بدرجة كافية وبدون ضوضاء في البيئة المحيطة.

ضعف السمع المختلط

هذا النوع يكون فيه الضعف ناتج عن تلف في الاذان الخارجية او الوسطى والداخلية، ويتراوح في شدته من بسيط شديد جدًا.

أسبابه

  • وراثة
  • تشوهات الولادة
  • تقدم بالعمر
  • ورم في العصب السمعي
  • تعرض لصوت عالي جدا لفترة طويلة مصاحب ثقب في طبلة الأذن
  • تسوس في عظيمات الأذن
  • التهاب الأذن الوسطى
  • انسداد القناة السميعة بالشمع

أعراضه

إنخفاض في مستوى الصوت وصعوبة الفهم بصورة أكبر.