طنين الأذن
الطنين هو شعور المريض وحده فقط بضجة مستمر ة أو مؤقتة داخل إحدى الأذنين أو كليهما وهو ما يسبب إزعاجًا مستمرًا له رغم عدم وجوده بصورة فعلية في البيئة المحيطة به.
تنشأ نتيجة اضطرابات في الدورة الدموية، أو تشنجات وتقلصات العضلات، أو بسبب التقدم في العمر.
يتطلب علاجها محاولة القضاء على أسبابه، كما أن استخدام سماعات الأذن الطبية في حالات ضعف السمع يمكنه أن يحد كثيرًا من الشعور بهذا الطنين.
اضطراب المعالجة السمعية للأصوات
- يُعرف بإسم Auditory processing disorder (APD) ، وأيضًا يمكن تسميته بـ “اضطراب المعالجة السمعية المركزية” (CAPD)
- يتميز مرضاه بامتلاكهم بهيكل وأداء طبيعيين لكامل الأذن بأجزائها المختلفة فيما يعانون من خلل في الجهاز العصبي المركزي (الدماغ) يتسبب في عدم قدرتهم على إدراك الأصوات وتفسيرها، وصعوبة تحديد مصدر الصوت، والفشل في تمييز الألفاظ اللفظية المتشابهة.
- يصيب البالغين والأطفال على حد سواء، والأطفال المصابون به تقل استجابتهم للأصوات، وفهم المعلومات الملقاة عليهم، كما أنهم يعانون من عدم القدرة في التعبير عن أنفسهم.
اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه
- يرمز إليه بـ “Attention-Deficit / Hyperactivity Disorder” (ADHD)
- اضطراب في الصحة العقلية يتميز مرضاه بالنشاط المفرط، السلوك المتهور، ونقص الانتباه مما يؤثر سلبًا على أدائهم في دراستهم أو عملهم.
- تبدأ أعراضه في مرحلة الطفولة وتستمر حتى سن البلوغ، وعلى الرغم من تشابهها في مرحلتي الطفولة والبلوغ إلا أنه في بعض الحالات لا يتم تشخيصه حتى سن البلوغ.
- تشمل أعراضه الاندفاع، سوء التخطيط، ضعف القدرة على إدارة الوقت، صعوبة إنجاز المهام المتعددة، تقلبات مزاجية، حدة الطباع، وعدم القدرة على تحمل الضغوط.
- تتشابه أعراضه كثيرًا مع ما يمكن أن يمر به جميعنا في مراحل حياتنا مما يتسبب في صعوبة تشخيصه، لكن إن تسببت تلك الأعراض في إحداث تخريب أو مشاكل في نطاق حياة من يعاني منها، عندئذ يمكن الجزم بأنها مرضية.
اضطراب فرط التوحد
يُرمز إليه بـ “Autism Spectrum Disorder” (ASD) ويشمل مجموعة من حالات الاضطراب التي كانت منفصلة فيما سبق، وهذا هو سر تسميته بـ “طيف”. إذ يعاني مرضاه من خلل في نمو الدماغ يؤثر على تمييزهم للآخرين وكيفية التعامل معهم اجتماعيًا، وتبدأ أعراضه في الظهور في مراحل الطفولة المبكرة وتتطور سلبًا إلى أن تسبب لأصحابها مشاكل اجتماعية عديدة على صعيدي الدراسة والعمل.
أعراضه عديدة ومتنوعة، وعادة ما تظهر في عمر العامين، حيث تكون البداية بقلة التواصل بالعينين وعدم التفاعل مع من يتولون رعايتهم أو الستجابة لمناداتهم بأسمائهم، وتتطور الأعراض لدرجة تستدعي استشارة أطباء متخصصين لتشمل:
- الميل للعزلة
- صعوبات في الكلام
- التحدث بنبرة واحدة وبصوت ممل وبكلمات مكررة كما لو كان إنسانا آليًا يتحدث.
- صعوبة في فهم الأسئلة والتوجيهات البسيطة والتعرف على الإشارات والإيماءات المختلفة.
- يبدون متبلدي المشاعر، فهم لا يعبرون عن مشاعرهم ولا يستجيبون لمشاعر الآخرين.
- تكرار الحركات التي تتصف بعدم اتزانها
- ممارسة بعض السلوكيات العدوانية مثل ضرب الرأس.
- ردود أفعال غير طبيعية تجاه الضوء والصوت واللمس.
اضطرابات عسر القراءة
تُعرف بإسم “dyslexia” من الاضطرابات الشائعة بين الطلاب والأطفال. ويتصف المصابون بهذا الاضطراب بمعدل ذكاء طبيعي، وغالباً قدرات بصرية طبيعية، لكنهم يعانون من مصاعب في القدرة على القراءة نتيجة مشكلات متعلقة بتحديد الأصوات وإدراك كيفية ربطها بالحروف والكلمات.
تشمل أعراضه:
- تأخر الكلام وبطء تعلم الكلمات الجديدة
- قراءة وكتابة الكلمات بصورة معكوسة والخلط بين الكلمات المتشابهة
- صعوبة فهم أو تذكر الحروف والأرقام والألوان، والعثور على الكلمات أو الإجابات المناسبة للأسئلة
- مشاكل في التعامل مع ما يسمعه ويفهمه وبالتالي يتطلب أوقاتًا أطول من المعتاد في إكمال المهام الكتابية
- يساهم استشارة الطبيب المختص في تدارك كثير من تلك الصعوبات والمعوقات لمصابي هذا الاضطراب
اضطرابات نطق الكلام
يرمز إليها بـ “Speech and Language Disorder” (SLD) ويعد أحد أكثر الاضطرابات شيوعًا بين الناس وبصفة خاصة بين الأطفال، وفيه تخرج الكلمات غير مفهومة من أفواه ناطقيها، إضافة لتأخر النطق ذاته.
هذه الاضطرابات ترجع إلى:
- ضعف السمع الوراثي
- تلف مراكز الكلام بالمخ
- خلل في الأعصاب المسؤولة عن الكلام
صعوبة التعلم
تُعرف بإسم “Learning Disabilities” ، يعاني منه الأشخاص الذي يواجهون صعوبات في التعلم طريقة التواصل مع الآخرين وكيفية التعامل بالمعلومات، إضافة لإضطراب الفهم والإدراك والتفكير.
تشمل حالاته ذوي الإعاقة العقلية والمصابين بأمراض سمعية وبصرية شرط ألا تكون إعاقاتهم سببًا في صعوبة تعلمهم.